وصايه قطريه وتدخل تركي مشبوه في الصومال
تحالف خبيث بين إمارة قطر والنظام التركي للسيطرة على دول المنطقة وبسط النفوذ التركي القطري لنهب الثروات الطبيعية. حيث تسعى تركيا وقطر لنهب وسرقة ثروات الشعب الصومالي.
حيث يسعى النظام القطري بالتعاون مع نظيره التركي بكل السبل إلى طرق أبواب الإرهاب بشتى الأساليب في الصومال، لدعم مصالحها ومساعيها الإجرامية، والتي تم فضح أغلبها، ولعل أبرزها العام الماضي، حينما فجرت صحيفة “نيويورك تايمز”، مفاجأة من العيار الثقيل، بنشرها تسجيلًا صوتيًّا لمكالمة هاتفية، بين السفير القطري في الصومال حسن بن حمزة بن هاشم، ورجل الأعمال خليفة كايد المهندي، المقرب من أمير قطر تميم من حمد، تثبت تورط الدوحة في العمليات الإرهابية بالصومال.
فضيحة المكالمة الهاتفية المشبوهة
وورد في المكالمة، تأكيد رجل الأعمال للسفير، أن قطر تقف وراء التفجير الذي حدث في مدينة بوصاصو في 8 مايو الماضي، قائلًا: إن “أصدقاء قطر نفذوا الهجوم”، فضلًا عن حديثه أن القطريين يعرفون من المسؤول عن التفجيرات والقتل في تأكيد لا يحتمل أي تأويل، والتطلع لتحويل “عقود” في الصومال إلى يد الدوحة.
وأكدت الصحيفة أن المكالمة تظهر بوضوح أن الهجوم كان يستهدف تعزيز مصالح قطر في الصومال، وتقويض الدعم الذي تقدمه دول خليجية للدولة الإفريقية من أجل استعادة عافيتها، مشيرة إلى أنها تواصلت مع المهندي، ولم ينفِ صحة التسجيل، لكنه زعم أنه كان يتحدث بصفته مواطنًا وليس مسؤولًا حكوميًّا، وأن السفير صديق منذ أيام الدراسة.
دعم حركة الشباب :
كما دعمت ح الإمارة القطرية وتركيا حركة الشباب الإرهابية في هجمات عدة في مدينة بوصاصو ومناطق من الصومال، بما فيها العاصمة مقديشو، حيث سبقها العديد من الهجمات والكوارث.
وصايه قطريه وتدخل تركي مشبوه في الصومال
بواسطة محمد السقاف
on
سبتمبر 08, 2020
Rating:
ليست هناك تعليقات