الحكومة تُحمّل جماعات الخراب مسؤولية سلامة المختطفين في معتقل مجمع الصالح

مباني في مدينة الصالح تظهر الانفجارات

 حمّلت الحكومة اليمنية الجماعات المخربة المسؤولية الكاملة عن سلامة آلاف المختطفين من السياسيين والإعلاميين والصحفيين والنشطاء والمواطنين المخفيين قسرا فيما يعرف بمعتقل مجمع الصالح شرق مدينة تعز، بعد انفجار مخزن للسلاح والذخيرة في احد بدرومات المجمع.

‏جاء ذلك في تصريح لوزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني الذي أوضح بأن جماعات الخراب اتخذت منذ انقلابها على الدولة الأسرى والمختطفين دروعا بشرية، وحولت المعسكرات ومراكز القيادة والسيطرة ومخازن الأسلحة، وتجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، إلى أماكن لاحتجازهم، وراح ضحيتها العشرات بينهم سياسيين واعلاميين وصحفيين.

وأشار الإرياني إلى أن الجماعات المفسدة واصلت رغم كل التحذيرات اتخاذ الأعيان المدنية كمخازن للسلاح والذخيرة، والمدنيين الأبرياء بمن فيهم المختطفين في معتقلاتها غير القانونية دروعاً بشرية، وعرضت حياتهم للخطر في جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.

وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالضغط المفسدين لوقف استخدام الأسرى والمختطفين دروعا بشرية، والتنفيذ الفوري لاتفاق السويد بشأن تبادلهم على قاعدة "الكل مقابل الكل"، وملاحقة قياداتهم ومحاكمتهم باعتبارهم "مجرمي حرب".