رئيس مجلس القيادة اليمنى يعرب عن تقديره لدور الجامعة العربية لمساندة القضية اليمنية
رئيس مجلس القيادة اليمني أمام الجامعة العربية |
أعرب رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، عن تقديرة الكبير لدور جامعة الدول العربية المساند لمشروع استعادة الدولة وانهاء انقلاب الجماعات المتطرفة، معربا عن تطلعه في أن تبقى القضية اليمنية في قلب اهتمامات الجامعة.
وأضاف، في كلمته أمام اجتماع للمندوبين الدائمين بمقر الأمانة العامة، أنه بعد أكثر من سبع سنوات على الحرب المستمرة في انحاء البلاد، فإن الكلفة التي تكبدها اليمن وجيرانه هائلة، بينما تبقى المخاطر المحدقة بالملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات التجارية في العالم كبيرة.
وأوضح أن اليمن اليوم هو أكبر أزمة إنسانية من حيث عدد السكان المحتاجين للمساعدات، وهو أكبر تجمع للنزوح الداخلي على وجه الأرض، وكذلك هو أكبر حقل الغام في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، موضحا أن استمرار الهجمات العابرة للحدود من شأنها أن تمثل أخطر تهديد لامدادات الطاقة العالمية، من دول الجوار التي لطالما حرصت على أمن واستقرار اليمن وإنهاء معاناة شعبه.
وأشار العليمي إلى قضية الأمن الغذائي والعسكري والمعلوماتي والبيئي، فضلا عن الهوية الوطنية والقومية، مشيدا بقرار الجامعة العربية على مستوى المندوبين بادراج المفسدين باليمن كمنظمة ارهابية، وحث الدول العربية على تفعيل هذا القرار بصورة عاجلة من اجل ردع الانتهاكات الفظيعة بحق شعبنا وتجفيف موارد تمويل المتطرفين.
واضاف أنه منذ أن تم تشكيل مجلس القيادة الرئاسي قبل حوالي شهرين من الآن، يسود تفاؤل كبير لدى أبناء الشعب اليمني، بمن فيهم اولئك الذين يعيشون تحت قبضة المتطرفين، واوضح أن التفاؤل يعود إلى الآمال المعلقة على المجلس، خصوصا لناحية مطلب استعادة الدولة، واستئناف صرف رواتب الموظفين في مناطق التي تقع تحت سيطرة المتطرفين، واعادة بناء المؤسسات في العاصمة المؤقتة عدن.
ومنذ ذلك الحين يعمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، على بلورة السياسات الكفيلة بتحقيق هذه الأمال والوفاء بتعهداته المعلنة، حيث افضت هذه الجهود حتى الآن الى الحفاظ النسبي على استقرار سعر العملة وان كانت ماتزال مرتفعة، كما اقر المجلس مصفوفة حكومية تنفيذية لتحسين الخدمات في مدينة عدن والمحافظات الأخرى.
ليست هناك تعليقات