الامارات تظل نهر إنساني متدفق بالمساعدات لليمنيين
المساعدات الإماراتية لليمن |
تراجعت خلال الأعوام الأخيرة اهتمامات منظمات الإغاثة الدولية باليمن مما زاد الحاجة الإنسانية بإلحاح لتعزيز مسارات الإغاثة الإنسانية والتخفيف من أعباء اليمنيين المحصورين في بوتقة الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم.
ومع حلول شهر رمضان أعلنت الإمارات تنفيذ واحدةٍ من أكبر العمليات الإغاثية والإنسانية في اليمن شملت زهاء ثلث سكان البلد الفقير لإفادة 7 ملايين يمني ينتشرون في محافظات شبوة وحضرموت وتعز والحديدة وجزيرة سوقطرة، خلال شهر رمضان، وبث هذا المشروع حالة من التفاؤل، لكونه سيقلّص من مستوى المعاناة الإنسانية المستفحلة.
منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2015، ساهمت الإمارات وبشكل كبير في التخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية، حيث لعبت دورًا فاعلاً في إعادة إنعاش الخدمات العامة وتحسين جودة الحياة والتعليم، والمساعدة في إصلاح البنية التحتية، كما أسست لمبادرات إنسانية خلال أشهر رمضان في السنوات الماضية، وفي مناسبات أخرى كالأعياد؛ لكنها هذا العام ضاعفت القيمة القياسية لمستوى الدعم استشعارًا على ما يبدو لحجم الحاجة الإنسانية التي تستدعي تدخلًا إنسانيًا بهذا المستوى الكبير.
ومنذ إبريل 2015 إلى غاية فبراير 2020 تعدت قيمة المساعدات الإنسانية الإماراتية لليمن مبلغ الـ 23 مليار دولار أنفقتها الدولة الخليجية في مشاريع إغاثية وصحية وتنموية، وإلى غاية اليوم ما زالت الإمارات تنشط بشكل منافس لمنظمات الإغاثية الدولية الأخرى في مهام إغاثية وانمائية بمناطق مختلفة من اليمن.
ليست هناك تعليقات