بعد كوارث السيول الإمارات تمد يد العون لأهالي الساحل الغربي

واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي استجابتها الطارئة التي أطلقتها من أجل مساعدة المنكوبين والمتضررين جراء السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت عدداً من المناطق السكنية المحررة في الساحل الغربي .

وسيرت الهيئة قوافل إنسانية تضمنت مساعدات غذائية وإيوائية إلى عدد من القرى الواقعة قرب خط التماس في مديرية «الدريهمي» جنوب مدينة الحديده. 

واستهدفت فرق الإغاثة أهالي قرى «الهريسة، بيت البار، البوارك، المعاذلة» التابعين لـ«عزلة الجريبة» في مديرية الدريهمي، حيث قدمت الفرق الإغاثية مساعدات طارئة تزن 25 طناً واستفادت منها نحو 550 أسرة من أهالي القرى المنكوبة. كما وزعت الفرق الإغاثية 15 خيمة على الأسر التي تضررت منازلها في المناطق النائية.

وأفاد منسقون إغاثيون في الهلال الأحمر الإماراتي بأن المساعدات الطارئة التي استهدفت قرى متضررة في الدريهمي ساهمت في التخفيف من معاناة نحو 3700 نسمة من أبناء تلك المناطق الذين يعيشون في حالة من الفقر والحاجة للغذاء بعد أن دمرت مليشيات الحوثي الإرهابية مصادر دخلهم، موضحين أن القرى التي استفادت من المساعدات تقع على خط التماس وتتعرض للقصف اليومي والمتكرر من قبل الميليشيات التي تفاقم معاناتهم بشكل كبير. وأضافوا أن فرق الإغاثة والإنقاذ التابعة للهيئة تقوم بتقديم المساعدات الإغاثية والإيوائية لأهالي المناطق المتضررة من كارثة السيول الأخيرة ومساعدة النازحين في المخيمات على تجاوز الآثار التي خلفتها الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق الساحل الغربي.

بدوره، عبر مدير عام مديرية الدريهمي فؤاد مكي عن تقديره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على استجابتها للمناشدات بشأن إغاثة المتضررين من السيول، موضحاً أن القرى التي جرى استهدافها في الحملة الإغاثية يمر أبناؤها بظروف معيشية صعبة ويحتاجون إلى الكثير من المساعدات الغذائية والإيوائية لتجاوز آثار الكارثة. وأضاف أن «الأشقاء في الإمارات  يستحقون الشكر والتقدير على جهودهم الإنسانية التي يبذلونها من أجل تلمس احتياجات الأسر المتضررة والتخفيف من معاناتهم في مناطق الحديدة أو الساحل الغربي».