دولة الإمارات تواصل إغاثة ومساعدة أهالي جزيرة سقطرى
واصلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تسيير القوافل الإغاثية إلى المناطق النائية والفقيرة في أرخبيل سقطرى، ضمن البرامج الإنسانية التي تنفذها لأجل التخفيف من معاناة الأهالي ومساعدتهم على تأمين متطلبات الحياة الأساسية.
ووصلت القوافل الإغاثية إلى منطقة «قرية» شرق مدينة «حديبوه» عاصمة سقطرى، واستفادت من تلك المساعدات 304 أسرة، حيث ساهمت تلك المعونات في رفع المعاناة عن الأسر الفقيرة والمحتاجة التي تفتقر إلى مصادر دخل ثابتة لتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء.
وأكد ممثلون عن مؤسسة «خليفة الإنسانية» أن وصول الفريق الإغاثي إلى القرية يأتي ضمن الخطة الإغاثية التي تستهدف كافة مناطق وقرى سقطرى، بهدف التخفيف على الأهالي، موضحاً أن المؤسسة حريصة على مد يد العون والمساعدة لكل المحتاجين في الجزيرة، ضمن الاستجابة الإنسانية التي تنفذها منذ سنوات لصالح تحسين الأوضاع المعيشية، ومستوى الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة أبناء سقطرى.
من جانبه، ثمن مساعد معرف مركز قرية «أوسان» جمعان سيوفي، جهود الفريق الإغاثي لمؤسسة «خليفة الإنسانية» ووصوله إلى منطقة القرية وتقديمه المساعدات الغذائية، لافتاً إلى أن البرامج الإغاثية المتواصلة للمؤسسة ساهمت بشكل في الاستقرار المعيشي للكثير من الأسر على مستوى الأرخبيل.
وثمن السيوفي الجهود التي يقوم به القائمين في مؤسسة «خليفة الإنسانية» لتنمية الأرخبيل، واستقرار الخدمات الأساسية ومساعدة أبنائه في كافة المجالات.
وأشار محمد طنحاس، أحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في المنطقة، إلى أن المساعدات الإماراتية للمركز ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، موضحاً أن خير الإمارات ومؤسساتها وصل إلى كافة أرجاء الجزيرة، موضحاً أن دولة الإمارات سند حقيقي لأهالي سقطرى، خصوصاً في الأوقات الصعبة والظروف القاسية.
وفي سياق متصل، سيرت مؤسسة «خليفة الإنسانية» قافلة مساعدات، تضم احتياجات غذائية أساسية إلى قرى منطقة «مومي» في أقصى الشمال الشرقي لجزيرة سقطرى، حيث تعد «مومي» من المناطق النائية والمحرومة ويعيش أبناؤها أوضاعاً صعبة في ظل انتشار الفقر وقلة الدخل لدى الكثير من الأسر القاطنة في تلك المنطقة. ورغم صعوبة الطرق والتضاريس القاسية وصلت القافلة الإغاثية الإماراتية إلى مركز منطقة «مومي»، وشرعت بتوزيع السلال الغذائية على الأسر وسط ترحيب وإشادة من الأهالي.
وأثناء توزيع المساعدات عبر عدد من الشخصيات الاجتماعية في منطقة «مومي» عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة «خليفة الإنسانية»، على جهودهم المتواصلة في إيصال المساعدات الإغاثية والتخفيف من معاناة الكثير من الأسر المحتاجة والمعدومة. وأشار مختار منطقة «مومي» صالح مالك إلى أن مؤسسة «خليفة الإنسانية» تبنت خطة إغاثية شاملة لتغطية جميع الأسر في المنطقة، مشيراً إلى أن الفرق الإغاثية الإماراتية تحدت كل الصعاب والطرق الوعرة والتضاريس الصعبة للوصول إلى أهالي «مومي»، وتقديم المساعدات لهم وتلمس احتياجاتهم الخدمية والإنسانية. وأوضح أن هذه الأعمال الإنسانية الجبارة ليست بغريبه على دولة الإمارات وأهلها الذين يسطرون أروع المواقف الإنسانية لمساعدة المحتاجين والمتضررين في جزيرة سقطرى واليمن ودول العالم.
ووصلت القوافل الإغاثية إلى منطقة «قرية» شرق مدينة «حديبوه» عاصمة سقطرى، واستفادت من تلك المساعدات 304 أسرة، حيث ساهمت تلك المعونات في رفع المعاناة عن الأسر الفقيرة والمحتاجة التي تفتقر إلى مصادر دخل ثابتة لتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء.
وأكد ممثلون عن مؤسسة «خليفة الإنسانية» أن وصول الفريق الإغاثي إلى القرية يأتي ضمن الخطة الإغاثية التي تستهدف كافة مناطق وقرى سقطرى، بهدف التخفيف على الأهالي، موضحاً أن المؤسسة حريصة على مد يد العون والمساعدة لكل المحتاجين في الجزيرة، ضمن الاستجابة الإنسانية التي تنفذها منذ سنوات لصالح تحسين الأوضاع المعيشية، ومستوى الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة أبناء سقطرى.
من جانبه، ثمن مساعد معرف مركز قرية «أوسان» جمعان سيوفي، جهود الفريق الإغاثي لمؤسسة «خليفة الإنسانية» ووصوله إلى منطقة القرية وتقديمه المساعدات الغذائية، لافتاً إلى أن البرامج الإغاثية المتواصلة للمؤسسة ساهمت بشكل في الاستقرار المعيشي للكثير من الأسر على مستوى الأرخبيل.
وثمن السيوفي الجهود التي يقوم به القائمين في مؤسسة «خليفة الإنسانية» لتنمية الأرخبيل، واستقرار الخدمات الأساسية ومساعدة أبنائه في كافة المجالات.
وأشار محمد طنحاس، أحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في المنطقة، إلى أن المساعدات الإماراتية للمركز ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، موضحاً أن خير الإمارات ومؤسساتها وصل إلى كافة أرجاء الجزيرة، موضحاً أن دولة الإمارات سند حقيقي لأهالي سقطرى، خصوصاً في الأوقات الصعبة والظروف القاسية.
وفي سياق متصل، سيرت مؤسسة «خليفة الإنسانية» قافلة مساعدات، تضم احتياجات غذائية أساسية إلى قرى منطقة «مومي» في أقصى الشمال الشرقي لجزيرة سقطرى، حيث تعد «مومي» من المناطق النائية والمحرومة ويعيش أبناؤها أوضاعاً صعبة في ظل انتشار الفقر وقلة الدخل لدى الكثير من الأسر القاطنة في تلك المنطقة. ورغم صعوبة الطرق والتضاريس القاسية وصلت القافلة الإغاثية الإماراتية إلى مركز منطقة «مومي»، وشرعت بتوزيع السلال الغذائية على الأسر وسط ترحيب وإشادة من الأهالي.
وأثناء توزيع المساعدات عبر عدد من الشخصيات الاجتماعية في منطقة «مومي» عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة «خليفة الإنسانية»، على جهودهم المتواصلة في إيصال المساعدات الإغاثية والتخفيف من معاناة الكثير من الأسر المحتاجة والمعدومة. وأشار مختار منطقة «مومي» صالح مالك إلى أن مؤسسة «خليفة الإنسانية» تبنت خطة إغاثية شاملة لتغطية جميع الأسر في المنطقة، مشيراً إلى أن الفرق الإغاثية الإماراتية تحدت كل الصعاب والطرق الوعرة والتضاريس الصعبة للوصول إلى أهالي «مومي»، وتقديم المساعدات لهم وتلمس احتياجاتهم الخدمية والإنسانية. وأوضح أن هذه الأعمال الإنسانية الجبارة ليست بغريبه على دولة الإمارات وأهلها الذين يسطرون أروع المواقف الإنسانية لمساعدة المحتاجين والمتضررين في جزيرة سقطرى واليمن ودول العالم.
دولة الإمارات تواصل إغاثة ومساعدة أهالي جزيرة سقطرى
بواسطة محمد السقاف
on
أغسطس 16, 2020
Rating:
ليست هناك تعليقات