الاحتلال التركي وتدمير سوريا
وصف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان جيشه الذى ينفذ عدواناً عسكرياً وإنسانياً على شمال سوريا منذ عدة أيام بـ"الجيش المحمدى" نسبة إلى نبى الإسلام محمد، والنبى منه برىء، فكيف لجيش يوصف بـ"المحمدى" أن يعتدى على المدنيين الآمنين؟ يقتل ويشرد ويخرب ويدمر، ويحرق الأخضر واليابس، ويهلك الحرث والنسل والزرع، بأسلحة تؤكد الشواهد حتى الآن أنها محرمة دولياً؟!
إن الواقع الحالى يؤكد أن الشمال السورى يكتب صفحة جديدة من دموية التاريخ التركى وغطرسته وانتهاكاته، فصور الأطفال الذين بُترت أطرافهم والأمهات الثكالى اللواتى فقدن أبناءهن كافية لتعبر عن جرائم الأتراك فى سوريا.
أكثر من 300 ألف سورى مدنى فروا من منازلهم وأرضهم أمام رصاص المرتزقة الذين جندهم الرئيس التركى، تركوا بيوتهم دون مأوى جديد، بينما يريد رئيس تركيا الواهم باستعادة السلطة العثمانية أن يأتى بلاجئين بدلاً منهم، أى قانون وضعى أو إلهى يقبل تلك الانتهاكات؟! إنها جرائم حرب بلا شك مكتملة تنتظر من يحاسبه عليها أملاً فى تحقيق العدالة.
ويستغل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري ويقوم بتجنيد آلاف المرتزقه لارسالهم إلئ جبهات القتال المختلفه في ليبيا وغيرها لتحقيق تقدم في مشروعه الإرهابي.
الاحتلال التركي وتدمير سوريا
بواسطة محمد السقاف
on
يوليو 09, 2020
Rating:
ليست هناك تعليقات