الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن يتحدى الظروف الصعبة ويقدم مساعداته للشعب اليمني
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عملياتها الإنسانية في اليمن، وأرسلت فريقاً طبياً ميدانياً إلى مخيم للنازحين بمحافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد.
ووصل الفريق الطبي بمعيّة عيادة طبية متنقلة تابعة للهلال الأحمر الإماراتي، أمس، إلى مخيم «اليابلي» في مديرية الخوخة جنوب الحديدة، وذلك بعد أيام على زيارة الفريق الطبي المتنقل مخيم «العليلي» بالمديرية ذاتها.
وعاين الطاقم الطبي عشرات النازحين من الأطفال والنساء والرجال الذين يعانون أمراضاً مختلفة، وبينهم مصابون بأمراض القلب والسكر والحميات، وأمراض معوية وجلدية.
وقال متحدث باسم الطاقم الطبي، إنه تم تشخيص ومعاينة الحالات المرضية المختلفة، وتقديم العلاج والأدوية المجانية للمرضى، مؤكداً أن الطاقم، وفي إطار المساعي الإنسانية لهيئة الهلال الأحمر الرامية لتخفيف معاناة النازحين في الحديدة، «سيواصل زياراته الميدانية إلى مخيمات النازحين والتجمعات السكانية في مديريات الخوخة والتحيتا وحيس» جنوب المحافظة.
إلى ذلك، سارعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى مد يد العون ومساعدة عشرات الصيادين من أبناء مدينة الخوخة، عقب تعرضهم لحادثة قرصنة أثناء وجودهم في مياه البحر الأحمر خلال الأيام الماضية.
ووزعت الفرق الإغاثية التابعة لـ«الهيئة» في الساحل الغربي سلال غذاء عاجلة للصيادين عقب وصولهم إلى مدينة الخوخة بعد مصادرة قواربهم وأدوات الصيد الخاصة بهم من قبل القراصنة التي تعرضوا لهم أثناء مزاولة مهنة صيد الأسماك.
وأفاد ممثلون عن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الحديدة، أن توزيع المساعدات الغذائية على أسر الصيادين يأتي ضمن الجهود الإغاثية الرامية إلى التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على إعالة أسرهم عقب الأضرار التي لحقت بهم جراء حادثة القرصنة البحرية التي تعرضوا لها.
وأشاروا إلى أن المعونات الطارئة ستساعد الصيادين على تأمين قوت أسرهم المتضررة حتى استعادة نشاطهم وتعويض ما تم تدميره ونهبه من قبل قراصنة البحر.
وخلال عملية التوزيع، قدم محافظ الحديدة الحسن طاهر الشكر الجزيل لدولة الإمارات لما تقدمه من مساعدات لأبناء الساحل الغربي ومحافظة الحديدة بشكل خاص في مختلف الظروف الاستثنائية، لافتاً إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مؤسسة رائدة في فعل الخير، عبر المبادرات الإغاثية والإنسانية التي تنفذها بين الحين والآخر لصالح التخفيف من معاناة الكثيرين من أبناء المناطق المحررة في الحديدة والساحل الغربي.
وأشار محافظ الحديدة إلى أن بصمات «الهلال» شاهدة في الساحل من أقصاه إلى أقصاه في كل الميادين الخدمية من مياه وتعليم وغذاء وغيرها، وستظل هذه الجهود الإنسانية والأخوية شاهدة على مدى التاريخ.
ووصل الفريق الطبي بمعيّة عيادة طبية متنقلة تابعة للهلال الأحمر الإماراتي، أمس، إلى مخيم «اليابلي» في مديرية الخوخة جنوب الحديدة، وذلك بعد أيام على زيارة الفريق الطبي المتنقل مخيم «العليلي» بالمديرية ذاتها.
وعاين الطاقم الطبي عشرات النازحين من الأطفال والنساء والرجال الذين يعانون أمراضاً مختلفة، وبينهم مصابون بأمراض القلب والسكر والحميات، وأمراض معوية وجلدية.
وقال متحدث باسم الطاقم الطبي، إنه تم تشخيص ومعاينة الحالات المرضية المختلفة، وتقديم العلاج والأدوية المجانية للمرضى، مؤكداً أن الطاقم، وفي إطار المساعي الإنسانية لهيئة الهلال الأحمر الرامية لتخفيف معاناة النازحين في الحديدة، «سيواصل زياراته الميدانية إلى مخيمات النازحين والتجمعات السكانية في مديريات الخوخة والتحيتا وحيس» جنوب المحافظة.
إلى ذلك، سارعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى مد يد العون ومساعدة عشرات الصيادين من أبناء مدينة الخوخة، عقب تعرضهم لحادثة قرصنة أثناء وجودهم في مياه البحر الأحمر خلال الأيام الماضية.
ووزعت الفرق الإغاثية التابعة لـ«الهيئة» في الساحل الغربي سلال غذاء عاجلة للصيادين عقب وصولهم إلى مدينة الخوخة بعد مصادرة قواربهم وأدوات الصيد الخاصة بهم من قبل القراصنة التي تعرضوا لهم أثناء مزاولة مهنة صيد الأسماك.
وأفاد ممثلون عن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الحديدة، أن توزيع المساعدات الغذائية على أسر الصيادين يأتي ضمن الجهود الإغاثية الرامية إلى التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على إعالة أسرهم عقب الأضرار التي لحقت بهم جراء حادثة القرصنة البحرية التي تعرضوا لها.
وأشاروا إلى أن المعونات الطارئة ستساعد الصيادين على تأمين قوت أسرهم المتضررة حتى استعادة نشاطهم وتعويض ما تم تدميره ونهبه من قبل قراصنة البحر.
وخلال عملية التوزيع، قدم محافظ الحديدة الحسن طاهر الشكر الجزيل لدولة الإمارات لما تقدمه من مساعدات لأبناء الساحل الغربي ومحافظة الحديدة بشكل خاص في مختلف الظروف الاستثنائية، لافتاً إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مؤسسة رائدة في فعل الخير، عبر المبادرات الإغاثية والإنسانية التي تنفذها بين الحين والآخر لصالح التخفيف من معاناة الكثيرين من أبناء المناطق المحررة في الحديدة والساحل الغربي.
وأشار محافظ الحديدة إلى أن بصمات «الهلال» شاهدة في الساحل من أقصاه إلى أقصاه في كل الميادين الخدمية من مياه وتعليم وغذاء وغيرها، وستظل هذه الجهود الإنسانية والأخوية شاهدة على مدى التاريخ.
الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن يتحدى الظروف الصعبة ويقدم مساعداته للشعب اليمني
بواسطة محمد السقاف
on
يونيو 23, 2020
Rating:
ليست هناك تعليقات