هل سيتوجب علينا ارتداء الكمامات داخل المنازل أيضا
يوصي خبراء الصحة بارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة لمنع التقاط عدوى فيروس كورونا المستجد، لكن الجديد هذه المرة هو خروج توصية جديدة بارتدائها أثناء المكوث في المنزل.
واليوم خرجت توصيات جديدة بشأن طرق الوقاية مع عودة الاحتكاكات بين البشر مرة أخرى ومع إعادة فتح المتاجر والشركات أبوابها بعد أسابيع من بقاء الناس في بيوتهم في أوج تفشي الفيروس الذي أصاب الملايين حول العالم.
ومن بين أهم هذه التوصيات هو ارتداء أغطية للوجه أثناء التجول في الأماكن العامة.
ومن المعتاد أنه مع العودة للمنازل، يتخلص الأشخاص من هذه الكمامات باعتبار أن المنزل مكان آمن من الفيروس.
الدراسة الصينية الجديدة المنشورة على دورية "بي جي أم غلوبال هيلث" وجدت أن ارتداء كمامة الوجه في المنزل يمكن أن يقي من نقل العدوى إلى الآخرين بنسبة تصل إلى 79 في المئة، لكن فقط في حال ارتدائها قبل ظهور حالة مرضية في المنزل.
وتشير الدراسة إلى أن تنظيف المنزل بشكل متكرر بالمبيضات والمطهرات قد يقي من نقل العدوى بنسبة 77 في المئة.
ويقول البحث المنشور إن هذه النتائج تؤكد أن "التدخلات الوقائية مثل استخدام الكمامات والتطهير والتباعد الاجتماعي يمكن أن يمنع انتقال العدوى".
ودعا الباحثون إلى "الاستخدام الشامل لكمامة الوجه، كي لا يشمل الأماكن العامة فحسب، بل أيضا المنازل".
وبحسب شبكة "سي أن أن"، جاءت هذه النتائج بعد أن أجرى الباحثون مقابلات مع 460 شخصا ينتمون إلى 124 عائلة في بكين وكانوا يعيشون مع أشخاص مصابين.
وبعد سؤالهم عن عاداتهم الصحية أثناء الوباء، وجدوا أن الأسر التي قامت بتنظيف منازلها بالمطهرات يوميا وفتحت نوافذها وبقيت مسافة متر واحد على الأقل عن بعضها البعض، كانت أقل عرضة للإصابة بالفيروس.
وزادت نسبة الإصابات في الأسر التي كانت على اتصال يومي وثيق، مثل تناول وجبات الطعام حول طاولة أو مشاهدة التلفزيون معا 18 ضعفا.
وكان مسؤولون صحيون صينيون قد أفادوا في فبراير الماضي بأن معظم حالات الإصابات التي درسوها لم يكن مصدرها أماكن عامة مثل محلات السوبر ماركت أو المدارس، بل المنازل.
واليوم خرجت توصيات جديدة بشأن طرق الوقاية مع عودة الاحتكاكات بين البشر مرة أخرى ومع إعادة فتح المتاجر والشركات أبوابها بعد أسابيع من بقاء الناس في بيوتهم في أوج تفشي الفيروس الذي أصاب الملايين حول العالم.
ومن بين أهم هذه التوصيات هو ارتداء أغطية للوجه أثناء التجول في الأماكن العامة.
ومن المعتاد أنه مع العودة للمنازل، يتخلص الأشخاص من هذه الكمامات باعتبار أن المنزل مكان آمن من الفيروس.
الدراسة الصينية الجديدة المنشورة على دورية "بي جي أم غلوبال هيلث" وجدت أن ارتداء كمامة الوجه في المنزل يمكن أن يقي من نقل العدوى إلى الآخرين بنسبة تصل إلى 79 في المئة، لكن فقط في حال ارتدائها قبل ظهور حالة مرضية في المنزل.
وتشير الدراسة إلى أن تنظيف المنزل بشكل متكرر بالمبيضات والمطهرات قد يقي من نقل العدوى بنسبة 77 في المئة.
ويقول البحث المنشور إن هذه النتائج تؤكد أن "التدخلات الوقائية مثل استخدام الكمامات والتطهير والتباعد الاجتماعي يمكن أن يمنع انتقال العدوى".
ودعا الباحثون إلى "الاستخدام الشامل لكمامة الوجه، كي لا يشمل الأماكن العامة فحسب، بل أيضا المنازل".
وبحسب شبكة "سي أن أن"، جاءت هذه النتائج بعد أن أجرى الباحثون مقابلات مع 460 شخصا ينتمون إلى 124 عائلة في بكين وكانوا يعيشون مع أشخاص مصابين.
وبعد سؤالهم عن عاداتهم الصحية أثناء الوباء، وجدوا أن الأسر التي قامت بتنظيف منازلها بالمطهرات يوميا وفتحت نوافذها وبقيت مسافة متر واحد على الأقل عن بعضها البعض، كانت أقل عرضة للإصابة بالفيروس.
وزادت نسبة الإصابات في الأسر التي كانت على اتصال يومي وثيق، مثل تناول وجبات الطعام حول طاولة أو مشاهدة التلفزيون معا 18 ضعفا.
وكان مسؤولون صحيون صينيون قد أفادوا في فبراير الماضي بأن معظم حالات الإصابات التي درسوها لم يكن مصدرها أماكن عامة مثل محلات السوبر ماركت أو المدارس، بل المنازل.
هل سيتوجب علينا ارتداء الكمامات داخل المنازل أيضا
بواسطة محمد السقاف
on
مايو 31, 2020
Rating:
ليست هناك تعليقات