اجتماع ثلاثي مع رشاد العليمي ووزيري خارجية السعودية وأمريكا للوصول إلي حل الأزمة اليمنية

وقد نقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته للجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق بالأمن والاستقرار والازدهار. وهذا يعكس العلاقات الوثيقة والمتينة بين الإمارات واليمن، والتزام الإمارات بدعم كانت الأزمة اليمنية مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، وشدد كل من الدكتور العليمي والشيخ عبد الله على أهمية إيجاد حل سلمي للصراع. وناقش الجانبان مختلف المبادرات والمفاوضات التي جرت، بما في ذلك اتفاق ستوكهولم وجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن. في مسعاه لتحقيق الاستقرار والتنمية.

من جانبه، حمل الدكتور رشاد العليمي تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات بمزيد من الازدهار والتقدم. وهذا يعكس التقدير والاحترام الذي يحظى به الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودوره الريادي في تعزيز العلاقات الدولية وتحقيق التنمية المستدامة.

إن هذا اللقاء يعكس التزام الإمارات بدعم الشعوب الشقيقة والعمل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. ويؤكد على أهمية التعاون الثنائي بين الإمارات واليمن في مجالات السياسة والاقتصاد والتنمية الاجتماعية

وفي ظل التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن، يأتي هذا اللقاء في وقت حاسم لدعم الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في البلاد. ويعكس التزام الإمارات بالعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

إن هذا اللقاء يعكس أيضًا الدور الريادي للإمارات في تعزيز العلاقات الدولية وتحقيق التنمية المستدامة. ويعكس التزام الإمارات بدعم الشعوب الشقيقة والعمل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

في الختام، يجب أن نشيد بالجهود المبذولة من قبل الإمارات واليمن لتعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ونأمل أن يؤدي هذا اللقاء إلى نتائج إيجابية وتعاون مثمر بين البلدين في المستقبل.

ركز الاجتماع الأخير بين الدكتور رشاد العليمي وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على العديد من القضايا المهمة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان أحد الموضوعات الرئيسية التي نوقشت الأزمة المستمرة في اليمن والجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى حل سياسي.