فيروسات قديمة مختبئة في الحمض النووي قد تكون مفتاح علاج سرطان الرئة
أشارت الأبحاث العلمية الحديثة إلى أن الفيروسات القديمة التي كانت مختبئة داخل حمضنا النووي لملايين السنين يمكن أن تكون المفتاح في علاج نوع عدواني من سرطان الرئة
يُعتقد أن الخلايا السرطانية لديها قدرة طبيعية على إخفاء نفسها عن جهاز المناعة لدينا مما يجعل من الصعب على أجسامنا محاربة المرض بالاضافة أن اكتشاف هذه الفيروسات القهقرية القديمة التي كانت كامنة داخل حمضنا النووي أعطى الباحثين سببًا للاعتقاد بأنها تلعب دورًا مهمًا في نظام الدفاع المناعي للجسم.
حيث اكتشف العلماء أنه عندما يتم تنشيط الحمض النووي الفيروسي داخل الخلايا السرطانية يمكن أن يؤدي إلى استجابة من الجهاز المناعي يمكن أن تساعد في اكتشاف الخلايا السرطانية وتدميرها. يمكن أن يفتح هذا الاكتشاف إمكانيات جديدة في مكافحة سرطان الرئة ، مما يؤدي إلى علاجات أكثر فعالية وموجهة.
كما وجد بحث حديث نُشر في مجلة Nature المرموقة أن بقايا الخلايا القديمة يمكن تنشيطها بواسطة الخلايا السرطانية مما يساعد عن غير قصد الجهاز المناعي على استهداف الأورام ومهاجمتها. ويمكن استخدام هذا الاكتشاف المذهل لتعزيز علاج السرطان وحتى الوقاية من سرطان الرئة تمامًا.
مع مزيد من الاستكشاف يأمل العلماء أن يؤدي هذا الاختراق إلى علاجات أكثر نجاحًا ويساعد في إنقاذ المزيد من الأرواح. ترقبوا تحديثات هذا التطور المثير في مكافحة السرطان.
فيروسات قديمة مختبئة في الحمض النووي قد تكون مفتاح علاج سرطان الرئة
بواسطة Sena
on
أبريل 18, 2023
Rating:
ليست هناك تعليقات