فرحة يمنية بنزع 360 لغما من قبل مشروع مسام
يهدف مشروع مسام إلى تطهير الأراضي اليمنية من خطر الناجم
عن الألغام و ذلك من خلال التـركيز على التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء
جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام
إضافة إلى ما يقدمه من أعمال تستهدف بناء
القدرات اليمنية في مجال نزع الألغام وتسببت الألغام في حصد أرواح آلاف اليمنيين،
وإصابة عشرات الآلاف بإصابات خطيرة وبتر للأعضاء
حيث كشف مكتب برنامج الأمم المتحدة في اليمن في
الرابع من أبريل الماضي عن أن 1800 مدني لقوا حتفهم أو أصيبوا من بينهم 689 امرأة
وطفلا بسبب ألغام وذخائر لم تنفجر في عدد من محافظات اليمن خلال أربع سنوات
وأكدت تقارير
منظمات حقوقية دولية ومحلية أن اليمن شهد
أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حيث يواصل مشروع «مسام» لنزع الألغام، مهمته
النبيلة لتخليص اليمن من الخطر المحدق بالمدنيين بمختلف أجناسهم وأعمارهم، ويهدد
حاضر ومستقبل البلاد على كافة الأصعدة.
وبعدأربع
سنوات منذ انطلاق أعمال مشروع «مسام» في يوليو من العام 2018، ساهم المشروع في حقن
دماء مئات آلاف اليمنيين من خلال نزع أكثر من 360 ألف لغما وعبوة ناسفة وقذيفة غير
متفجرة
ذلك في حصيلة تكشف مدى بشاعة الجرم الذي يرتكبه
الجانب الاخر بحق الأبرياء وفي المقابل الإصرار السعودي الذي لا يلين على حماية
المدنيين من تلك الشرور وباشر «مسام»
مهام عمله الإنساني في اليمن بتدريب وتأهيل 32 فريقاً هندسياً عبر خبراء دوليين
وسعوديين. كما تم تزويد الفرق الهندسية بأحدث التقنيات في مجال كشف الألغام
بالإضافة إلى تزويدهم بالآليات والمعدات والدعم
المالي واللوجيستي من خلال غرفة عمليات مشتركة وعلى الرغم من غياب الخرائط لحقول
زرع الألغام، وهو ما يعتبر تحدي هائل، تواصل فرق «مسام» إنجازاتها
ليست هناك تعليقات