مكرمة محمد بن زايد .. إعادة هيكلة برنامج دعم ذوي الدخل المحدود
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات |
إنسانية لا تماثل غيرها، وجود طائي، وبشارات خير، جاءت في توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بإعادة هيكلة برنامج دعم ذوي الدخل المحدود، ومضاعفة ميزانية البرنامج من أربعة عشر مليار درهم إلى ثمانية وعشرين ملياراً، لتغطية البرامج الثلاثة الرئيسية لمبادرة سموه للدعم الاجتماعي، بزيادة علاوات قائمة، وإضافة مخصصات جديدة، وعلاوات بدل تضخم.
شملت السعادة جميع أبناء الدولة، وليس فقط مستحقو المكرمة الإنسانية، فمواطنو الدولة جميعهم واحد، والخير عندما يهل يعم، ولا يقتصر، والفرحة عندما تحل، تخترق القلوب على اختلافها، وفي إعانة محدودي الدخل، تكريس لاستقرار أسرهم، وتعزيز ترابطها، وتدعيم أعمدة بيوتها، وتيسير سبل معيشتها، وأمنها وأمانها الحياتي.
وعن ذلك جاءت كلمات فعاليات مجتمعية، مؤكدة أن سموه يتمتع بحس أبوي، ويضع المواطن على رأس الأولويات، وأن أبناء زايد جمعيهم يواصلون نهج الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في الاهتمام بأبناء شعب الدولة ومقيميها، ويعملون ما في وسعهم لدعم أمنهم الاجتماعي.
رفع أحمد الجروان أمين عام المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أسمي آيات الشكر والتقدير، والاحترام إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعمه اللامحدود، وحسه الإنساني، تجاه أبناء الدولة على اختلافهم، قائلاً: سموه دائم التفكير في جميع الفئات، خاصة أصحاب الديون، والفئات من ذوي الدخل المحدود، وهذا أمر ليس بغريب على أبناء زايد الخير، والمكرمة ليست جديدة من فيض مكارمهم، فيما لا شك أن التوجيهات الكريمة بداية خير كثير قادم، فشكراً جزيلاً لسموه، وهنيئاً للمستحقين، والمستفيدين من هذه المكرمة الطيبة.
وقال المستشار القانوني د. يوسف الشريف: مازالت قيادتنا الرشيدة تضرب أروع الأمثال في رعاية مواطني الدولة، خاصة محدودي الدخل منهم، وهو الشغل الشاغل في برامج واستراتيجيات الحكومة، وذلك على الرغم مما يعانيه العالم كله في هذه الفترة الحالكة من تاريخنا المعاصر، من أزمات اقتصادية، الأحداث العالمية، والجوائح المتلاحقة على مدار سنوات، مازالت آثارها تؤثر سلبا على اقتصاديات الدول، ودخول الأفراد، ومستوى معيشتهم.
وفي خضم تلك الأحداث نجد توجيه صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، بإعادة هيكلة برنامج دعم ذوي الدخل المحدود، ومضاعفة ميزانية البرنامج من أربعة عشر مليار درهم إلى ثمانية وعشرين ملياراً، لتغطية البرامج الرئيسية لمبادرة سموه، بزيادة علاوات قائمة، وإضافة مخصصات جديدة، وعلاوات بدل التضخم.
ومما لا شك فيه أن هذه المبادرة الطيبة سيكون لها عظيم الأثر على المستوى المادي، والاجتماعي للمواطنين، وتوفير سبل العيش الكريم لأبناء الوطن من ذوي الدخل المحدود في كل أرجاء الدولة، وهو ما يؤكد الحرص على توفير سبل الدعم كافة لهم، تعزيزاً للاستقرار الأسري، وبما يتماشى مع منظومة الأمن الاجتماعي، وسعادة المواطنين التي تحرص الإمارات على إرساء دعائمها، وترسيخ مقوماتها.
وأكد د. مصبح سعيد بالعجيد الكتبي عضو سابق بالمجلس الوطني الاتحادي أن قادة الدولة مستمرون في متابعة ورعاية أبناء شعبهم في كل ظرف وزمان، وهذا من نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي سار عليه المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ويستمر في ظل قائدنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، حيث قال سموه يوماً «لا تشلون هم»، وذلك حين أتعبت جائحة كورونا قادة ودول العالم، فيما أصبح قول سموه مثالاً للإرادة والعزم، خلال فترة الجائحة وما بعدها.
وقال: اليوم تأتي المكرمة الطيبة، ومعظم شعوب دول العالم تشكو سوء الوضع الاقتصادي، وصعوبة المعيشة، والغلاء المستمر بسبب المتغيرات، والأحداث الدولية، إلا أننا في أمان، واطمئنان، لأننا بيد صاحب المكرمات أبو خالد، الذي أسعد الإماراتيين بتوجيهات سموه الطيبة في دعم الرواتب، ففرحة الناس اليوم لا توصف بالخير المقبل، لأنهم - ولثقتهم في سموه- كانوا ينتظرون صدور هذه التوجيهات الكريمة، ولا يسعنا إلا الدعاء لولي أمرنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالصحة والعافية، وطول العمر، وأن يحفظه ويحفظ الإمارات، وشعبها من كل سوء.
ليست هناك تعليقات