إنتاج الملح البحري مهنة تتوارثها النساء في اليمن

عملية إستخراج الملح

 تنكب مجموعة نساء على استخراج الملح من أحواض بعد تبخّر المياه منها في قرية في حضرموت باليمن، في مهنة ورثنها عن أجدادهن تشكل واحدة من فرص عمل قليلة لإعانة عائلاتهن في بلد تمزقه الحرب.

وفي كل صباح، تصل النساء في شاحنات صغيرة للعمل في الأحواض الممتدة للتنقيب عن الملح في موقع قريب من البحر في منطقة الحسي في شرق حضرموت.

وبعد انتظار دام أكثر من شهرين، تبخّرت المياه في الأحواض التي حفرتها النسوة داخلها بعمق متر إلى مترين ليظهر الملح.

وبأيديهنّ، تنقّب النسوة عن بلورات الملح داخل الحفر التي تشكلّت بعد تبخر المياه، ثم يملأن الملح البحري الخشن في عبوات بلاستيكية ويجففنه قبل نقله إلى معامل لتنظيفه وتعبئته في أكياس تمهيدا لبيعه في الأسواق.

وتعمل نحو 500 امرأة في إنتاج الملح البحري، ويتم تقسيمهنّ على مجموعتين، تعمل كل واحدة منهما لمدة 15 يوما في الشهر، وتتقاضى كل امرأة مقابل هذا العمل 60 ألف ريال (100 دولار).