جرائم أردوغان ضد الصحفيين والمعارضين
كشفت مؤسسات تركية معنية بالصحافة وحريات الكتابة عن أرقام صادمة، بمناسبة يوم الصحفيين العاملين في تركيا، الموافق 10 يناير، مؤكدة وجود 11 ألفًا و157 صحفيًا تركيًا دون عمل في تركيا، فيما جرت محاكمة 12 ألف صحفي في الفترة ما بين 2003 - 2018، ولا تزال السلطة تعتقل 91، وحُكم على 59 صحفيًا بـ200 سنة حبس في عام 2019.
جاء ذلك في بيان مشترك لجمعية الصحفيين الأتراك، واتحاد كُتاب تركيا، وجمعية كُتاب تركيا «PEN»، وجمعية الصحفيين المعاصرة، واتحاد ناشري تركيا، أمس، عقب لقاء الصحافة في كماشة البطالة والرقابة، بمناسبة يوم الصحفيين العاملين.
ووفقًا لما نقلته جريدة سوزجو التركية المعارضة، طُرحت في الاجتماع المشكلات التي تعاني منها الصحافة بالأرقام، وفقًا لإحصائيات يوليو 2019 لوزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية، يوجد 11 ألفًا و157 صحفيًا تركيًا عاطلًا عن العمل. أما عدد الصحفيين الذين أُلغيت بطاقتهم الصحفية في آخر 5 أعوام هو 3 آلاف و804، وعدد الصحفيين الذين أُلغيت بطاقتهم الصحفية عقب محاولة انقلاب 15 يوليو 2016، بسبب الأمن القومي هو 685.
وقال رئيس جمعية الصحفيين الأتراك، تورجاي أولجايتو، إن المشاكل والمخاطر التي تنتظر الصحفيين في البلد تتزايد باستمرار. والسلطة الحاكمة تفعل كل ما بوسعها للحد من حقوق الصحفيين في تلقي الأخبار والمعلومات. ونحن نواجه عقلية تحاول تجريم الصحافة.
كما قال ممثل إسطنبول عن جمعية الصحفيين المعاصرة أوغور جوتش، إن 95% من قطاع الصحافة تحت سيطرة السلطة الحاكمة، ويُستخدم كجهاز دعاية. أما الـ5% الباقية، فيحاولون تعطيلها عن العمل من خلال العقوبات التي تفرضها مؤسسة الإعلانات والصحافة.
كان مركز "نسمات" للدراسات الاجتماعية فى أنقرة، أعد من قبل تقريرا يكشف انتهاكات وجرائم نظام أردوغان فى إسطنبول.
واستند التقرير إلى عدد من الأبحاث الدولة، التى أكدت أن تركيا أصبحت من أسوأ دول العالم من حيث التعامل مع الصحفيين، حيث صنفها الاتحاد الدولى (IFJ) بأنها أكبر سجن للصحفيين فى العالم، للعام الثانى على التوالى، إذ يمثل الصحفيون المعتقلون فى تركيا، نصف عدد الصحفيين المعتقلين على مستوى العالم، الأمر الذى عده البعض بمثابة "موت للصحافة" فى البلاد المنكوبة بدكتاتورية أردوغان.
جاء ذلك في بيان مشترك لجمعية الصحفيين الأتراك، واتحاد كُتاب تركيا، وجمعية كُتاب تركيا «PEN»، وجمعية الصحفيين المعاصرة، واتحاد ناشري تركيا، أمس، عقب لقاء الصحافة في كماشة البطالة والرقابة، بمناسبة يوم الصحفيين العاملين.
ووفقًا لما نقلته جريدة سوزجو التركية المعارضة، طُرحت في الاجتماع المشكلات التي تعاني منها الصحافة بالأرقام، وفقًا لإحصائيات يوليو 2019 لوزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية، يوجد 11 ألفًا و157 صحفيًا تركيًا عاطلًا عن العمل. أما عدد الصحفيين الذين أُلغيت بطاقتهم الصحفية في آخر 5 أعوام هو 3 آلاف و804، وعدد الصحفيين الذين أُلغيت بطاقتهم الصحفية عقب محاولة انقلاب 15 يوليو 2016، بسبب الأمن القومي هو 685.
وقال رئيس جمعية الصحفيين الأتراك، تورجاي أولجايتو، إن المشاكل والمخاطر التي تنتظر الصحفيين في البلد تتزايد باستمرار. والسلطة الحاكمة تفعل كل ما بوسعها للحد من حقوق الصحفيين في تلقي الأخبار والمعلومات. ونحن نواجه عقلية تحاول تجريم الصحافة.
كما قال ممثل إسطنبول عن جمعية الصحفيين المعاصرة أوغور جوتش، إن 95% من قطاع الصحافة تحت سيطرة السلطة الحاكمة، ويُستخدم كجهاز دعاية. أما الـ5% الباقية، فيحاولون تعطيلها عن العمل من خلال العقوبات التي تفرضها مؤسسة الإعلانات والصحافة.
كان مركز "نسمات" للدراسات الاجتماعية فى أنقرة، أعد من قبل تقريرا يكشف انتهاكات وجرائم نظام أردوغان فى إسطنبول.
واستند التقرير إلى عدد من الأبحاث الدولة، التى أكدت أن تركيا أصبحت من أسوأ دول العالم من حيث التعامل مع الصحفيين، حيث صنفها الاتحاد الدولى (IFJ) بأنها أكبر سجن للصحفيين فى العالم، للعام الثانى على التوالى، إذ يمثل الصحفيون المعتقلون فى تركيا، نصف عدد الصحفيين المعتقلين على مستوى العالم، الأمر الذى عده البعض بمثابة "موت للصحافة" فى البلاد المنكوبة بدكتاتورية أردوغان.
جرائم أردوغان ضد الصحفيين والمعارضين
بواسطة محمد السقاف
on
أغسطس 04, 2020
Rating:
ليست هناك تعليقات