في ظل كوارث السيول في اليمن الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ خطه عاجله لإغاثة الأسر المتضررة

شهدت عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر اغسطس الجاري سقوط امطار غزيرة شبه يومية وتسببت السيول بأضرار في كثير من الأسر اضافة الى مخيمات النازحين في الساحل الغربي -الحديدة وتعز -حيث كان لذراع الامارات للاعمال الانسانية السبق في تسيير القوافل الإغاثية والايوائية واستمرار تحريك العيادات الطبية المتنقلة المجانية لمواجهة الأضرار ومد يد العون والمساعدة للمتضررين من سكان العشش والنازحين .

حيث لم يقتصر الدعم الاماراتي على الساحل الغربي وخلال اغسطس نفذ الهلال الاحمر في حضرموت عدد من الاعمال الإغاثية والصحية اضافة الى شبوة وسقطرى وذلك يأتي ضمن سلسلة من الاعمال الانسانية والخيرية التي تقدمها دولة الامارات العربية المتحدة للشعب اليمني في المحافظات المحررة وبتوجيهات من القيادة الرشيدة التي تحرص على الوفاء لوصية المغفور له بادن الله الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه بأهل اليمن اضافة الى الوقوف الى جانب الشعب اليمني في وقت المحنة جراء ما يعانيه من حرب المليشيات الحوثية الانقلابية .

واصلت لجنة الطوارئ بهيئة الهلال الأحمر إغاثة متضرري السيول في الساحل الغربي خلال شهر اغسطس حيث سيرت قوافل اغاثة وايواء بشكل شبة يومي لإنقاذ المتضررين من السيول الجارفة من الخوخة وحتى الدريهمي وسارعت الهيئة الى مخيم النازحين بقرية الحيمة في التحيتا بالحديدة والتي ادى تدفق السيول الى جرف مأوى 50 أسرة نازحة وقامت فرق الهلال بتقديم 50 خيمة ومواد ايوائية وغذائية كما ساهمت العيادات المتنقلة بمعالجة الحالات المرضية من الأطفال وكبار السن الذين تأثروا بسبب برودة الجو جراء تساقط الامطار بشكل متواصل.

وتواصل لليوم الثالث على التوالي توزيع فرق الاغاثة لمواد الايواء والغذاء لمتضرري السيول التى بدأت من الخوخة وصولا الى قرية النخيلة بالدريهمي ، وحملت قافلة الهلال الأحمر 20 طن مساعدات غذائية جديدة استفاد منها 2800 نسمة في قرية النخيلة بالدريهمي في الحديدة . ووضعت هيئة الهلال خطة اغاثية طارئة لمواجهة الكوارث والجوائح و خطة اخرى مرحلية لتلمس احوال الاسر الفقيرة والنازحة واليتامى واسر الشهداء والتى تستمر بتسيير قوافلها طوال العام .

وبلغ عدد السلل الغذائية التى تم توزيعها للحالات الطارئة خلال اسبوعين ب 4 الف سلة غذائية. وواصلت الهيئة تسيير قوافل المساعدات الغذائية والايوائية في الساحل والتى انطلقت قبل 20 يوم واستهدفت فرق الاغاثة 550 اسرة فقيرة ب ” 25″ طن من المساعدات الضرورية شملت سكان قرى ” الهريسة وقرية بيت البار والبوارك والمعاذلة ” التابعة لعزلة الجريبة بالدريهمي على خط التماس وتتعرض للقفص اليومي قبل مليشيا الحوثي واستفاد من المساعدات أكثر من 3000نسمة وهم الأسر التي تدمرت مصادر دخلهم وحرموا منها جراء الالغام والقصف .كما وزعت فرق الهلال الاغاثية 15 خيمة للاسر التى تعرضوا لأمطار على مدى 3 أيام وجرفت السيول منازلهم المكونة من اعواد القش .وبلغت المساعدات التي وزعتها فرق الاغاثة 5 الف سلة خلال 20 يوم اي ما يعادل 173طنا من المساعدات الغذائية الضرورية.

قرى جديدة لأول مرة تصلها اغاثة

سيرت فرق الإغاثة التابعة للهلال قوافل المساعدات الغذائية للمناطق النائية والمحرومة والفقيرة والمتضررة ووصلت الى المسنى بمديرية الحالي أقصى قرى الساحل والواقعة تحت خط النار والتى لم تصلها اي منظمة او جمعية إنسانية حكومية او أهلية ، ووزعت فرق الاغاثة 17 طنا من المساعدات الغذائية شملت 300 اسرة فقيرة تعول 2100 نسمة .

وفي قريتي ” الجليبة والنخيل ” اقصى قرى مديرية التحيتا بالساحل الغربي والتى لم تصل اليها اي منظمة انسانية قامت فرق الإغاثة بالهلال الأحمر بتوزيع 15 طنا من المساعدات الغذائية شملت 250 اسرة فقيرة تعول 2000 نسمة يعانون من الفاقة والحرمان و تراجع ايرادات مصادر الدخل.