مقارنة بين النساء الإسكندنافيات واليمنيات ومستوى ڤيتامين د
مقارنة بين النساء الإسكندنافيات واليمنيات ومستوى ڤيتامين د
الإسكندنافيات؛
١- أكل سمك كثير
٢- لا توجد أشعة شمس
٣- وهناك إسكندنافيات مسلمات محجبات
اليمنيات
١- لا يأكلن سمك كثير
٢- محجبات منقبات
٣- وهناك يمنيات كاشفات.
وكانت نتائج فحص ڤيتامين د في الدم:
رقم ١: إسكاندنافيات عاديات
(سمك كثير- كاشفات مع "شمس قليل")
رقم ٢: إسكندنافيات مسلمات
(سمك كثير- محجبات مع "لا شمس أبدا")
رقم ٣: يمنيات كاشفات
(سمك قليل- شمس متوسط)
رقم ٤: يمنيات محجبات
(سمك قليل- شمس شبه معدومة)
رقم ٥: يمنيات منقبات
(سمك قليل- شمس معدومة تماما).
الشرح
**
الحياة أصلاً، ابتدأت في البحر.
ومصادر ڤيتامين د في الطعام على الأرض اليابسة، نادرةوالوقت الذي استغرقه الإنسان لينتقل من مرحلة العري الكامل والترحال والتجوال والتنقل بدون ملابس إلى مرحلة السترة والتستر وارتداء الملابس، لم تكن كافية ليتطور ويستطيع أن يتأقلم مع نقص ڤيتامين د في الطعام على الأرض.
الأسماك، خاصة تلك المدملجة السمينة؛ مثل الباغة والعربي والسخلة والديرك، الخ..، يوجد تحت جلدها الدهون الممتازة الأوميجا التي تبرح وتنظف الشرايين من ترسبات الكولسترول المؤكسد، ويوجد هناك أيضا ڤيتامين د بابتعاد الإنسان عن البحر أو عزوفه عن أكل السمك، فقد الحصول على ڤيتامين د من الطعام.
يوجد ڤيتامين د في بعض أطعمة اليابسة والأرض، ولكنه نادر ولا يفي بالغرض ڤيتامين د ، موجود تحت جلدنا- نحن بني الإنسان- بصورة خاملة لأن معه مجموعة هيدروكسيل 1-OH واحدة فقط، ويحتاج للشمس لتحميه وينشط ويخرج من مكانه تحت الجلد إلى الدم وبعدها إلى الكبد ليأخذ مجموعة هيدروكسيل 2-OH
ثانية، 25OHD ثم ينقله الدم إلى الكليتين ليأخذ مجموعة هيدروكسيل ثالثة ويصبح ڤيتامين د ٣
1,25(OH)2D and 24,25(OH)2D
ويقوم بعده ڤيتامين د ٣ الخارج من الكليتين بعمله وهو إمتصاص الكالسيوم من الأمعاء، وتوصيله للدم وإلى كل الخلايا، ووضعه داخل مسامات العظام ليزودها بالصلابة.
حبوب ڤيتامين د٣
*
هذا قوي ونشيط للغاية، ويجب إعطاؤه بصورة أساسية لمرضى الفشل الكلوي، لأنهم لا يستطيعون تزويد ڤيتامين د بمجموعة الهيدروكسيل OH-3 الثالثة وربما لسكان بلاد مثل اسكندنافيا التي لا ترى الشمس كثيرا العربيات والمسلمات المحجبات والمنقبات، في اليمن خصوصا يعانين من نقص شديد في ڤيتامين د
قال الدكتور اليمني عبدالقادر الجنيد: يعجبني أن أرى وأراقب المريض وهو يدخل إلى عندي في غرفة الفحص وأكون فكرة عن دخلته دخلت امرأة محمولة من أبناءها الشباب فخطر على بالي أنها إصابة شلل أو شيئ جسيم في المفاصل والعظام وصفت لها العلاج، ودخلت علي في عيادتي بعد شهر امرأة تضحك وكأنها تعرفني، وأنا لم أعرفها إلا من عيالها الذين أدخلوها حاملون لها في المرة السابقة بفحص المفاصل وفحص الأعصاب، وجدتها سليمة.
بمرور السنين والخبرة، ومسألة أنها يمنية مغطاة مكلثمة من الرأس للقدم فإن هذا يقودني لتشخيص نقص ڤيتامين د
بداية أعراض نقص ڤيتامين د تكون آلام في الظهر، والحاجة إلى الربخة وراحة الساعدين عند تمشيط المرأة لشعرها، وأن تتكئ على فخذها عندما تنتقل من السجود إلى القيام في الصلاة أو القيام على مراحل، وكذلك الإتكاء على الفخذين عند طلوع درج السلالم هذا سببه ضعف العضلات القريبة من جذع الجسم أي عضلات الكتفين والعضد وجانبي الحوض والأفخاذإذا ما تفاقم الوضع وزاد نقص ڤيتامين د ، فقد يصل بالمرأة اليمنية إلى نوع من الشلل والبقاء قعيدة الفراش
هذه الحالات الشديدة، رأيتها بصورة حصرية في نساء الريف اليمنيات اللاتي انتقلن إلى المدينة في بيوت بلا أحواش ولا شمس تدخلها وحتى إذا كانت هناك شمس فإنهن يعملن طوال النهار في شغل البيت ولا وقت للتشمس أو فهم لأهمية الشمس
ولن نتعرض لحماسة وحماشة بعض الرجال والتشديد عليهن بالإختباء والإختفاء والإنعدام من على وجه الكرة الأرضية.
وهن تقريبا، لا يعرفن السمك ولا طباخته ولا يعجبهن طعمه
من عندي ومن خبرتي كطبيب، أي امرأة يمنية تعاني من آلام الظهر وضعف في النهضة والقيام ، هي حالة نقص ڤيتامين د حتى يثبت العكس
والإنسان، لا يحتاج البقاء كثيرا تحت الشمس، يتقزقز ويتقلقل مثلما تعمل العَرادِن (السحالي) في بلادنا يكفي تعريض الجلد، تحت الشمس إلى أن تحس بالسخونةوحتى هذا قد حددوا مقداره، فكل شيئ يجب أن يكون معايرا وبقياس ومقدار.
عملوا دراسة على شمس مدينة شيكاجو في شهر نوڤمبر الباردة- الساعة ١١ صباحا- فوجدوا أن ما يلزم هو ١٠ دقائق، ووجدوا بأنه بعد هذه المدة القصيرة ابتدأ الشخص يحس بشيئ من السخونة في الجلد، وهذه هي العلامة التي يحتاجها عموم الناس يعني اليمنيات يمكن أن يتعرضن لشمسنا الدافئة لمدة أقل اليمنيون، لا يحتاجون لشراء ڤيتامين د فيمكنهم الحصول عليه من الشمس ومن تناول الأسماك النساء اللاتي، يحبذن الإبقاء على لون البشرة الفاتح، يمكنهن تعريض الظهر والبطن والأفخاذ لأشعة الشمس، في مكان مستور من البيت.
من أسباب الكساح عند الأطفال في أثيوبيا، هو تجنب الأمهات لتعريض أطفالهن للشمس بغرض الحصول على درجة أخف من سمرة أو سمار الجلد.
وهذا يمكن أن يحدث في اليمن أيضا.
الإسكندنافيات؛
١- أكل سمك كثير
٢- لا توجد أشعة شمس
٣- وهناك إسكندنافيات مسلمات محجبات
اليمنيات
١- لا يأكلن سمك كثير
٢- محجبات منقبات
٣- وهناك يمنيات كاشفات.
وكانت نتائج فحص ڤيتامين د في الدم:
رقم ١: إسكاندنافيات عاديات
(سمك كثير- كاشفات مع "شمس قليل")
رقم ٢: إسكندنافيات مسلمات
(سمك كثير- محجبات مع "لا شمس أبدا")
رقم ٣: يمنيات كاشفات
(سمك قليل- شمس متوسط)
رقم ٤: يمنيات محجبات
(سمك قليل- شمس شبه معدومة)
رقم ٥: يمنيات منقبات
(سمك قليل- شمس معدومة تماما).
الشرح
**
الحياة أصلاً، ابتدأت في البحر.
ومصادر ڤيتامين د في الطعام على الأرض اليابسة، نادرةوالوقت الذي استغرقه الإنسان لينتقل من مرحلة العري الكامل والترحال والتجوال والتنقل بدون ملابس إلى مرحلة السترة والتستر وارتداء الملابس، لم تكن كافية ليتطور ويستطيع أن يتأقلم مع نقص ڤيتامين د في الطعام على الأرض.
الأسماك، خاصة تلك المدملجة السمينة؛ مثل الباغة والعربي والسخلة والديرك، الخ..، يوجد تحت جلدها الدهون الممتازة الأوميجا التي تبرح وتنظف الشرايين من ترسبات الكولسترول المؤكسد، ويوجد هناك أيضا ڤيتامين د بابتعاد الإنسان عن البحر أو عزوفه عن أكل السمك، فقد الحصول على ڤيتامين د من الطعام.
يوجد ڤيتامين د في بعض أطعمة اليابسة والأرض، ولكنه نادر ولا يفي بالغرض ڤيتامين د ، موجود تحت جلدنا- نحن بني الإنسان- بصورة خاملة لأن معه مجموعة هيدروكسيل 1-OH واحدة فقط، ويحتاج للشمس لتحميه وينشط ويخرج من مكانه تحت الجلد إلى الدم وبعدها إلى الكبد ليأخذ مجموعة هيدروكسيل 2-OH
ثانية، 25OHD ثم ينقله الدم إلى الكليتين ليأخذ مجموعة هيدروكسيل ثالثة ويصبح ڤيتامين د ٣
1,25(OH)2D and 24,25(OH)2D
ويقوم بعده ڤيتامين د ٣ الخارج من الكليتين بعمله وهو إمتصاص الكالسيوم من الأمعاء، وتوصيله للدم وإلى كل الخلايا، ووضعه داخل مسامات العظام ليزودها بالصلابة.
حبوب ڤيتامين د٣
*
هذا قوي ونشيط للغاية، ويجب إعطاؤه بصورة أساسية لمرضى الفشل الكلوي، لأنهم لا يستطيعون تزويد ڤيتامين د بمجموعة الهيدروكسيل OH-3 الثالثة وربما لسكان بلاد مثل اسكندنافيا التي لا ترى الشمس كثيرا العربيات والمسلمات المحجبات والمنقبات، في اليمن خصوصا يعانين من نقص شديد في ڤيتامين د
قال الدكتور اليمني عبدالقادر الجنيد: يعجبني أن أرى وأراقب المريض وهو يدخل إلى عندي في غرفة الفحص وأكون فكرة عن دخلته دخلت امرأة محمولة من أبناءها الشباب فخطر على بالي أنها إصابة شلل أو شيئ جسيم في المفاصل والعظام وصفت لها العلاج، ودخلت علي في عيادتي بعد شهر امرأة تضحك وكأنها تعرفني، وأنا لم أعرفها إلا من عيالها الذين أدخلوها حاملون لها في المرة السابقة بفحص المفاصل وفحص الأعصاب، وجدتها سليمة.
بمرور السنين والخبرة، ومسألة أنها يمنية مغطاة مكلثمة من الرأس للقدم فإن هذا يقودني لتشخيص نقص ڤيتامين د
بداية أعراض نقص ڤيتامين د تكون آلام في الظهر، والحاجة إلى الربخة وراحة الساعدين عند تمشيط المرأة لشعرها، وأن تتكئ على فخذها عندما تنتقل من السجود إلى القيام في الصلاة أو القيام على مراحل، وكذلك الإتكاء على الفخذين عند طلوع درج السلالم هذا سببه ضعف العضلات القريبة من جذع الجسم أي عضلات الكتفين والعضد وجانبي الحوض والأفخاذإذا ما تفاقم الوضع وزاد نقص ڤيتامين د ، فقد يصل بالمرأة اليمنية إلى نوع من الشلل والبقاء قعيدة الفراش
هذه الحالات الشديدة، رأيتها بصورة حصرية في نساء الريف اليمنيات اللاتي انتقلن إلى المدينة في بيوت بلا أحواش ولا شمس تدخلها وحتى إذا كانت هناك شمس فإنهن يعملن طوال النهار في شغل البيت ولا وقت للتشمس أو فهم لأهمية الشمس
ولن نتعرض لحماسة وحماشة بعض الرجال والتشديد عليهن بالإختباء والإختفاء والإنعدام من على وجه الكرة الأرضية.
وهن تقريبا، لا يعرفن السمك ولا طباخته ولا يعجبهن طعمه
من عندي ومن خبرتي كطبيب، أي امرأة يمنية تعاني من آلام الظهر وضعف في النهضة والقيام ، هي حالة نقص ڤيتامين د حتى يثبت العكس
والإنسان، لا يحتاج البقاء كثيرا تحت الشمس، يتقزقز ويتقلقل مثلما تعمل العَرادِن (السحالي) في بلادنا يكفي تعريض الجلد، تحت الشمس إلى أن تحس بالسخونةوحتى هذا قد حددوا مقداره، فكل شيئ يجب أن يكون معايرا وبقياس ومقدار.
عملوا دراسة على شمس مدينة شيكاجو في شهر نوڤمبر الباردة- الساعة ١١ صباحا- فوجدوا أن ما يلزم هو ١٠ دقائق، ووجدوا بأنه بعد هذه المدة القصيرة ابتدأ الشخص يحس بشيئ من السخونة في الجلد، وهذه هي العلامة التي يحتاجها عموم الناس يعني اليمنيات يمكن أن يتعرضن لشمسنا الدافئة لمدة أقل اليمنيون، لا يحتاجون لشراء ڤيتامين د فيمكنهم الحصول عليه من الشمس ومن تناول الأسماك النساء اللاتي، يحبذن الإبقاء على لون البشرة الفاتح، يمكنهن تعريض الظهر والبطن والأفخاذ لأشعة الشمس، في مكان مستور من البيت.
من أسباب الكساح عند الأطفال في أثيوبيا، هو تجنب الأمهات لتعريض أطفالهن للشمس بغرض الحصول على درجة أخف من سمرة أو سمار الجلد.
وهذا يمكن أن يحدث في اليمن أيضا.
مقارنة بين النساء الإسكندنافيات واليمنيات ومستوى ڤيتامين د
بواسطة محمد السقاف
on
مايو 21, 2020
Rating:
ليست هناك تعليقات